شكرا لك أستاذة سوسن على توضيحاتك و إجاباتك الواضحة و الملهمة ، وشكرا لغيث ، تامر و شاكر على ظهوركم المميز الذي أدخل السرور على قلبي ، دمتم معطائين

اشعر أحيانا ان حلمي تحقق،حتى أنني ابتسم و أتحمس جدا في ذلك الشعور،تأتي تلك اللحظة القصيرة فتعبر مخيلتي فجأة، فيطمئن قلبي، وأُدرك ان كل الأفكار السلبية اللاواعية و المقاومات التي تبدو واقعية،والتي تقول":كيف؟اين؟هل هو ممكن؟..." ما هي إلا شيء خدمني في الماضي ،ولم يعد يخدمني الآن ،لانني الآن ارسم نسخة جديدة مني تعبّر عن ذلك الحلم الذي أريده ،عن غايتي التي أريد أن احققها من خلاله🌸

أعزائي نلتقي اليوم على الساعة 18 بتوقيت أروبا الوسطى و المغرب العربي نتحدث عن تصميم نسخة جديدة وواضحة منك و سأجيب على أسئلتكم قدر الإمكان الرابط للإلتحاق بالإجتماع على الزوم تجدونه في مجال Calendar ماهي الأسئلة التي لديكم حول هذا الموضوع ؟

سلام وحب للجميع، إسمي لمياء، متزوجة وأم . خريجة أدب فرنسي وترجمة. اشتغلت سنوات قليلة بسبب قراري أن أربي أولادي وأن أكون حاضرة ١٠٠.٪؜ خلال السنوات الأولى من حياتهم. منذ عشر سنوات وأنا شغوفة بكل ما يتعلق بالوعي ، التطور الذاتي ، النفسي، الروحي…قرأت كتب عديدة في هذا المجال لعرب وغيرهم من الجنسيات، Ekhart tollé, Wayne dure مناالمفضلين إلي. لاأريد أن أطيل هذا التقديم وأحرص على أن أشكر الدكتورة سوسن زجيل الشكر على هذا الفضاء الرائع , على عطاءاتها وعلى المحتوى العميق والجد مفيد. شكرا شكرا شكرا. ❤️🙏🏼

هذه قصة واقعية حدثت معي ...فتحت باب المنزل في الصباح وجدت حمامة تضرب الباب بمنقارها وهي تنزف كأنها كانت تنتظرني افتح لها الباب وعندما رأتني اتجهت نحوي دون خوف وانا مندهشة ووقفت اما حذائي كانها تطلب مساعدتي .هرعت بها نظفت لها الجرح وووضعت لها ضميدة وباجتهاد مني وضعت لها قطعة من الخشب لأعيد لها توازن جناحها لأنه مكسور ووضعتها في علبه كبيرة من الكرتون ثم بقيت على هذا الحال 15 يوما أعطيها الاكل واتفقد الجرح وبعدها وضعتها في يدي وقلت لها طيري بسلام .عندما طارت كأن روحي رفرفت معها شعرت بفرحة وسعادة عارمة .إذن ما تراه الم هو عمق المحبة .وكل الألام تحتاج حب لتشفى.هذه الحمامة كيف عرفت أنها بأيدي أمينة ؟لأننا نسبح لنفس الإلاه(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)...الله هو من أرشدها إلىي.الحضور يعلمك فهم رسائل الحياة