هذه قصة واقعية حدثت معي ...فتحت باب المنزل في الصباح وجدت حمامة تضرب الباب بمنقارها وهي تنزف كأنها كانت تنتظرني افتح لها الباب وعندما رأتني اتجهت نحوي دون خوف وانا مندهشة ووقفت اما حذائي كانها تطلب مساعدتي .هرعت بها نظفت لها الجرح وووضعت لها ضميدة وباجتهاد مني وضعت لها قطعة من الخشب لأعيد لها توازن جناحها لأنه مكسور ووضعتها في علبه كبيرة من الكرتون ثم بقيت على هذا الحال 15 يوما أعطيها الاكل واتفقد الجرح وبعدها وضعتها في يدي وقلت لها طيري بسلام .عندما طارت كأن روحي رفرفت معها شعرت بفرحة وسعادة عارمة .إذن ما تراه الم هو عمق المحبة .وكل الألام تحتاج حب لتشفى.هذه الحمامة كيف عرفت أنها بأيدي أمينة ؟لأننا نسبح لنفس الإلاه(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)...الله هو من أرشدها إلىي.الحضور يعلمك فهم رسائل الحياة