منذ نشأت و بلغي سن 16 الهمني الله ان لا أتعلق بالحياة اكثر مما تستحق، و قد مررت فعلا بثلاث تجارب كل واحدة كانت مسارا مستقلا بلغت فيه القمة بأمر الله و لما توصلت قناعتي إلى ان هذه القمة ليست القمة التي أنشدهااتوقف و انشد مسارا آخر مختلفا تماما عن الاول لا من حيث طبيعته و لا من حيث مبتغاه، و أبدا بعون الله في الصعود حتى اصل الى القمة و تعاودني نفس القناعة فاعرج عن المسار و أبدا مشوار جديد مختلف تماما حتى وصلت قمته فاقتنعت ان هذا المسار هو الذي ابحث و اجد فيه روحي، فعلا كان ذلك بعد عدة سنوات من عمري عرفت فيها كل التحديات كللها الله تعالى بالنجاح احمده تعالى و اشكره و اقر له انه منحني اكثر مما استحقّ و أنا الان عبد شكور ممتن، كونت الاسرة التي كنت دائما أتمناها، رافقت والدي حتى أبلغتهما مثولهما و أنا على صلة جيدة بهما . و ان كلا من هذه المسارات تتطلب الكثير من الوقت لتدوينها و تدوين آثارها و نتائجها، قد أفكر في ذلك حين اقرر وضع سلاح الحياة.